الضفة الغربية- الرسالة.نت
نقلت سلطات الاحتلال الأسير أحمد حامد النجار(34 عاماً) من بلدة سلواد لمستشفى سجن السبع بعد تدهور وضعه الصحي منذ أسبوع.
وقالت السيدة آمنه النجار زوجة الأسير أحمد في اتصال هاتفي لمركز أحرار لدراسات الأسرى أنها قلقة جداً على وضع زوجها وأن رسالة تلقتها من أحد الأشخاص الذي تمكن من رؤية زوجها أن زوجها ومنذ أكثر من أسبوع يقبع في المستشفى سجن السبع وهو مقيد القدمين.
وأضافت الزوجة وهي أم لطفلة واحدة أنها قلقة جداً على حياة زوجها وأنها لا تعلم مصيره وما سبب تدهور وضعه الصحي وأنها تناشد المعنيين بقضايا الأسرى للتدخل السريع للوقوف على الوضع الصحي لزوجها المعتقل منذ 20/12/2003 والذي تعرض للإصابة بمرض السرطان قبل حوالي العام الأمر الذي أفقده القدرة على الكلام بشكل نهائي.
وأوضح مدير المركز الحقوقي فؤاد الخفش في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، أن تحسناً طرأ على الوضع الصحي للأسير النجار ولكن قبل فترة تم إغلاق الفتحة التي فتحت في رقبته من أجل مساعدته على التنفس الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعه الصحي وشعوره بضيق نفس أدى إلى نقله للمستشفى.
وأضاف:"إن مؤشرات خطيرة تتوارد لمركز أحرار عن زيادة عدد الأسرى المصابين بالسرطان والذين تبقى سلطات الاحتلال تماطل في علاجهم لحين استفحال المرض، حيث يبيت من الصعب شفاء المريض منه، وتعالجهم بالمواد الكيماوية والتي تصيب الأسير الفلسطيني بحالة من الإعياء والتعب الشديد، ويفتقد فيها لأي رعاية وهو ما يجعل المعاناة جحيماً لا يطاق".
وطالب الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل معرفة الوضع الصحي للأسير النجار خصوصاً أنه يحمل الجنسية الأمريكية .