قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الجهود المصرية المبذولة؛ من أجل استرداد جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان وتسليمه إلى ذويه، وصلت الليلة لطريقٍ مسدود، في ظل التعنت الإسرائيلي بهذا الأمر.
وأكد "عبد ربه" لـ "الرسالة نت" أن الاحتلال لا يزال يرفض تسليم جثمان خضر عدنان، ويُصرّ على تشريح الجثمان، رغم مطالبة عائلته ومؤسسات حقوقية من بينها الصليب الأحمر و"هيئة الأسرى" بعدم المساس به.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال حوّل جثمان "عدنان" إلى معهد الطب العدلي في "أبو كبير" بالداخل المحتل، لكن ذلك "لا يعني أنه سيخضع للتشريح".
وبيّن أن الجهود لا تزال مبذولة للمطالبة باستعادة جثمان الشهيد "عدنان"، مؤكدًا أنهم "سيبحثون كل السبل القانونية بما في ذلك التوجه إلى محكمة العدل العليا للاحتلال، في حال رفضت المحاكم الأخرى طلب التسليم".
وكان جميل الخطيب محامي الشيخ الشهيد خضر عدنان صرّح أمس الثلاثاء أنه تقدم باستئناف لدى المحكة العليا الإسرائيلية لمنع تشريح جثمانه، وللمطالبة باسترداده وتسليمه إلى ذويه.
واستشهد القائد خضر عدنان سكان بلدة عرابة في جنين فجر اليوم، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.
ويأتي الإعلان عن استشهاده بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.
وباحتجاز جثمان خضر عدنان، يرتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثماينهم لدى الاحتلال 13، وفق معطيات "هيئة الأسرى.