دعا حراك حيفا وعائلة الأسير وليد دقة إلى وقفة وفاءً ودعمًا للأسير وعائلته وذلك، "للمطالبة بإطلاق سراحه فورًا من سجون الاحتلال بعد الكشف عن تدهووفاءرٍ خطيرٍ في صحّته جرّاء إصابته بمرض السرطان".
وأعلن حراك حيفا أن الوقفة يوم غد السبت 6/5/2023 الساعة السابعة مساءً في ساحة الأسير، مدينة حيفا المحتلة.
ويُشار إلى أن الأسير وليد دقة نقل مطلع الشهر الحالي إلى مشفى سجن الرملة بحسب ما أفادت عائلته.
وقالت العائلة في بيان لها، "بعد قضاء 37 يوماً في مستشفى ’برزيلاي’ في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، قامت سلطة سجون الاحتلال بنقل الأسير وليد دقة مساء أمس الأحد إلى مستشفى سجن الرملة".
وأضاف البيان: "تؤكد العائلة والحملة مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة، حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد".
وحمّل البيان "سلطة السجون، المسؤولية التامة عن حياته، في ظلّ عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر، الذي يعاني منه".
وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية، معتقَل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، ويُعدّ الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في السجون (الإسرائيلية)، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن السلطات (الإسرائيلية) أصدرت بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.