أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن لن تسمح للاحتلال (الإسرائيلي) بتغيير قواعد الاشتباك التي رسخّتها خلال جوالات القتال في الفترة الماضية، مشددةً أن "القصف بالقصف والدم بالدم".
وقالت في بيانٍ لها، اليوم السبت، عقب اجتماعها الدوري لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، إن قضية الأسرى محل إجماع وطني، وهي على سلم أولوياتها، محذرةً الاحتلال من استمرار عدوانه على الأسرى.
وأضافت "نؤكد على معادلة غزة القدس غزة الأسرى غزة شعبنا الفلسطيني، ونؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة، وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا".
ودعت الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني؛ دفاعًا عن الأقصى والأسرى.
ووجهت دعوة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفلسطيني الداخل، من أجل شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه؛ إفشالا لمخططات التقسيم الزماني والمكاني.
وأردف بيان "الفصائل" أن حق العودة مقدس فردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم ولا الإجراءات الاحتلالية، مضيفًا: "فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية ولا مقام للاحتلال على أرضها".
وأكد أن القدس هي البوصلة ومحور الصراع مع الاحتلال، وأنها العاصمة الأبدية لفلسطين.
وفي ذكرى يوم النكبة الفلسطينية الذي يصادف 15 مايو أيار المقبل، حمّلت "الفصائل" بريطانيا المسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم والمعاناة التي أحلت بالشعب الفلسطيني، حيث أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وليس له حق على أرض فلسطين.
ودعت "فصائل المقاومة" بريطانيا إلى التكفير عن هذه الجريمة، بالاعتذار للشعب الفلسطيني، والعمل على زوال الاحتلال.
وحثت جماهير الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده بضرورة المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 75؛ تأكيدًا على الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية.
وحيّت فصائل المقاومة خلال اجتماعها، شهداء طولكرم الذين ارتقوا صباح اليوم دفاعًا عن مخيم نور شمس، إضافة إلى أبطال عملية الثأر لحرائر الأقصى في نابلس أمس الأول، مؤكدةً أن جريمة اغتيالهم لن تمر دون حساب.
كما حيّت القائد الوطني الشهيد الشيخ خضر عدنان، الذي ارتقى بعد 86 يومًا من إضرابه عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي.