دعا عضو قيادة حركة حماس في الخارج د. سامي أبو زهري، المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية لفضح جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأهلها، وإدانة انتهاكاته ضدهم، وإضافتها إلى سجل المخالفات السافرة للقانون الدولي، واعتبارها جزءًا من الملفات المقدمة إلى محكمة العدل الدولية.
وأكد أبو زهري أن السياسة الصهيونية العدوانية ضد أهلنا المقدسيين، وآخرها صدور المزيد من قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ومنعهم من السفر خارج فلسطين، تمثل عقابا وانتقاما منهم على تحدي سياساته التهويدية، وإصرارا على محاولات تفريغ الأقصى من المرابطين.
وأشار إلى أن الاحتلال ماضٍ في استهداف أهلنا المقدسيين، بالاعتقال والإبعاد وهدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة وغيرها، في محاولة لانتزاعهم من المدينة وترحيلهم عنها وتحويل المدينة والمسجد الاقصى إلى منطقة يهودية خالصة، وهو ما فشل في تحقيقه فشلا ذريعا بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا البطل.
وبيّن أبو زهري أن ما يتعرض له أهلنا المقدسيون من استهداف خطير من الاحتلال يستدعي من كل أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء الأمة مزيدا من التكاتف حولهم، وإسنادهم، وتقديم كل أشكال الدعم المالي والمعنوي للاستمرار في تحدي ومواجهة سياسات المحتل، وتثبيت وجودهم في مدينة القدس.