أشاد القيادي في حركة حماس، الأسير رأفت ناصيف، بشهداء كتائب القسام، الشهيدين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش.
وأضاف في بيان له: "بكل آيات الفخر والاعتزاز والإجلال والإكبار نحتسب عند الله عز وجل الشهيد القسامي المجاهد:
سامر صلاح الشافعي، والشهيد القسامي المجاهد حمزة جميل خريوش، أبناء محافظة طولكرم المجاهدة الذين ارتقيا إلى العلا مقبلين غير مدبرين".
ووجه القيادي ناصيف التهاني لعائلتي شهيدينا البطلين وذويهما بهذا الاصطفاء، متابعا: "العهد لكافة أبناء شعبنا أن نظل حملة راية الشهداء الماضين على ما قضوا عليه".
واعتقل القيادي ناصيف (58 عاماً) في الثامن من يونيو 2022، بعد اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.
وبعد نحو أسبوع من اعتقاله حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وجاء اعتقال الشيخ ناصيف الأخير بعد ستة أشهر فقط من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا.
وشغل ناصيف داخل وخارج سجون الاحتلال مواقع قيادية عدة في حركة حماس، وكان له دور فاعل في إحداث نقلات نوعية في العمل التنظيمي، وفي الإنجاز الوطني الفلسطيني عموما.
ويعد ناصيف أحد الشخصيات القيادية في طولكرم وأحد مرشحي حركة حماس للانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من الرئيس محمود عباس، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال أكثر من مرة، وأمضى خلف القضبان ما يزيد عن 20 عاما، الجزء الأكبر منها في الاعتقال الإداري.
والأسير ناصيف متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم بنت لا تتجاوز التسع سنوات من عمرها.
ويعاني القيادي ناصيف من أمراض عدة جراء سنوات الاعتقال الطويلة، منها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنوات، إلى جانب القرحة في المعدة.