استنكرت الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل قيام أحد المستوطنين الإرهابين بإطلاق النار على الشاب ديار عمري والبالغ من العمر 20عاما من قرية صندلة مما أدى الي استشهاده.
وقالت الهيئة في بيان لها إن عملية القتل تأتي في سياق انفلات عصابات اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة بن غفير واستهدافها لجماهير الداخل وكذلك في إطار التحريض العنصري على شعبنا بالداخل.
وأضافت ": تأتي أيضا في سياق تفشي الجريمة التي يتم استهداف بها أفراد من جماهير شعبنا بالداخل".
وأشارت الهيئة إلى أن سياسات القتل المتعمد ترمي إلي ارهاب شعبنا بالداخل بهدف ثنيهم عن الانخراط بالفاعليات والأنشطة الكفاحية الشعبية وبهدف دفعهم للانكفاء علي الذات والبحث عن الأمن الذاتي.
وأكدت الهيئة أن الارهاب الصهيوني لن يرهب شعبنا ولن يثنيه عن ممارسة حقة الطبيعي بالكفاح من أجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة.
وحيت الهيئة جماهير شعبنا في الداخل التي نظمت الفاعليات الشعبية بالعديد من المدن والقري بالداخل المستنكرة لعملية القتل والمؤكدة على استمرارية التمسك بالكفاح من أجل الحرية والاستقلال والعودة واسقاط نظام الاحتلال والاستيطان الأربتهايد والتمييز العنصري.