دعت عائلة الشهيد ديار عمري الفلسطينيين في الداخل المحتل، لأوسع مشاركة بتشييع جثمانه عصر اليوم الأحد في قرية صندلة.
ومنذ ساعات مساء أمس، توافد المئات من المواطنين إلى منزل عائلة الشهيد عمري (20 عاماً) تنديداً بإعدامه برصاص جندي إسرائيلي.
وردد الأهالي التكبيرات وهتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال، ومستوطنوه المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
وأعلن صباح اليوم في صندلة عن الإضراب العام والشامل احتجاجا على جريمة إعدام الشاب عمري، الذي ترك خلفه والديه، وهو الابن الوحيد بين شقيقتين.
يشار إلى أن القاتل هو جندي سابق في وحدة "جولاني" بجيش الاحتلال وقد عاد قبل أيام من خدمته كجندي احتياط.
وتظاهر الليلة الماضية المئات من أهالي صندلة عند مدخل مستوطنة "غان نر" قرب بلدتي صندلة والمقيبلة، واحتجوا على إعدام الشهيد عمري، حيث اندلعت مواجهات اعتقل خلالها عدد من المواطنين.
وأظهر توثيق مصور تهجم القاتل على الضحية عندما تواجد داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع.
وزفت حركة حماس الشهيد ديار عمري (20 عامًا)، الذي ارتقى برصاص جندي (إسرائيلي)، في بلدة صندلة بمنطقة مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت حماس إنّ شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد، وسيصعّد مقاومته رداً وثأراً لدماء الشهيد عمري وكل أبطال شعبنا وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم، فدماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غالياً.
ودعت الحركة أهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى مواجهة الاحتلال وعنجهية مستوطنيه، والثأر لدماء الشهيد عمري والشهداء الأبرار، ومواصلة النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع حملة تهويد واستهداف صهيوني غاشم.