استنكر نشطاء وقيادات في أراضي48 جريمة إعدام الشاب ديار عُمري من بلدة صندلة الذي قتل برصاص مستوطن (إسرائيلي) مساء السبت.
ويقول الناشط في حركة كفاح سامي ناشف، "لولا أن الحكومة تجرأت على الإعدامات الميدانية، لما كان لهذا الإعدام في وسط الطريق أن يحدث، أي مستوطن يستطيع الآن إعدام شاب من شبابنا دون أي سبب، المستوطن أصّر على الدموية، الصهاينة يطبقون الأفعال النازية علينا".
ويتابع، "ما دامت هذه الحكومة مستمرة، فدماؤنا مستباحة، هم يقتلوننا دون أي سبب، والمستوطن يعلم تمامًا أنه سيحصل على غطاء من الحكومة التي ستعطيه إعفاءً كاملًا على هذه الفعلة".
ويضيف، "على جماهيرنا الفلسطينية أن تخرج للانتفاض ضد ما يحدث، القضية ليست قضية إعدام شاب من صندلة، وإنما قضية إعدامات تنفذها (إسرائيل) بحقنا، في نابلس وطولكرم وجنين".
وبدوره، يقول القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية، "نحن كحركة أبناء بلد نستنكر هذه الجريمة النكراء، ونعتقد أن دمنا مهدور من قبل الحكومة الصهيونية، وبتوجهيات من إيتمار بن غفير الذي يتلقى الدعم الكامل من نتنياهو، ولا يهمه حياة الفلسطينيين لا داخل أراضي48 ولا خارجها".
ويتابع اغبارية، "على القوى المناضلة والسياسية أن تنسق لهبة شعبية كاملة في فلسطين لمواجهة العنف والقتل الذي تمارسه (إسرائيل) علينا".
ويضيف، "ما حدث هو استمرار لكل المجازر التي ارتكبتها (إسرائيل) بحقنا، والتي ترتكبها في جنين ونابلس، وحتى القتل الذي يجري في أراضي48 وما يسمونه عالم الإجرام، هو بتوجيه وبصمت من المخابرات ومن الشرطة (الإسرائيلية)، هم المسؤولون عن قتل أي إنسان فلسطيني يقتل على أرض فلسطين".
ومن جهته، يقول القيادي في الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين، "هذه سياسة الحكومة الفاشية البنغفيرية المتطرفة، بن غفير دائمًا يطالب المستوطنين بحمل السلاح وإطلاق النار تجاه أي عربي فلسطيني، وهناك ارتفاع في وتيرة هذه الاعتداءات على أبناء شعبنا، إن لم نتوحد ولم نتصد لقطعان المستوطنين سنكون كم يؤكل يوم أكل الثور الأبيض".
ويتابع، "على كل شخص حر في هذه البلاد أن يقف سدًا منيعًا لوقف السياسة العدوانية البنغفيرية"، مؤكدًا على أن لا فرق بين الدم الفلسطيني في الـ48 ولا في الضفة ولا غزة، فالسلطات (الإسرائيلية) لا تفرق بين أحد، وجميع فلسطين أمام مسدسات وبنادق المستوطنين.
ويؤكد جبارين على أن المستوطن الذي قتل دياري عُمري يعلم تمامًا أنه حاصل على تصريح شامل وكامل من الحكومة لارتكاب هذه الجريمة.
الجرمق الإخباري