قالت والدة الشهيد ديار عُمري الذي ارتقى برصاص مستوطن (إسرائيلي) قرب قرية صندلة أمس السبت إن ديار احتفل بعيد ميلاده يوم الجمعة الماضية، حيث أتم 19 عامًا من عمره
وتروي والدة الشهيد اللحظات الأخيرة لنجلها قبل ارتقائه قائلة، "استيقظ يوم السبت من نومه، وطلب مني أن أصنع له الغداء، ثم تناولنا الطعام جميعًا، وبعدها جلس مع والده ليتحدث معه حول العمل، ثم طلب مني أن أرضى عليه، وقبلني من جبيني وذهب في جولة بالمنطقة".
وتتابع: "يوم الجمعة احتفل ديار بعيد ميلاده الـ19، وقمنا جميعًا بتهنئته، وفي اليوم التالي ارتقى" بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية.
وتضيف: "ديار قتل غدرًا، لم ير بعد شيئًا من هذه الحياة، كان لديه أحلام كبيرة، وكان يعمل مع والده، وكان خدومًا مُحبًا".
وتردف: "أنا أحمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مقتل ابني، لو أن يهودي هو الذي قُتل لجاؤوا وهدموا منزلنا".
وبدوره، يقول والد الشهيد ديار عُمري: "التلميذ الشاطر نفذ ما قاله مُعلمه، ابني قُتل بدم بارد، أنا أُحمّل السلطات الإسرائيلية والحكومة وكل شخص فيها مسؤولية قتل ابني، دم ابني لن يذهب هدرًا، ولن نسمح أن يُقتل بهذه الطريقة".
ويتابع: "أول أمس احتفل بعيد ميلاده، ونتمنى أن يُحرم الظالم من فرحته، كما حُرمنا من فرحة العيش مع ابننا، ديار كان محبوبًا وشهمًا، ولا يُحب أن يكسر خاطر أحد".
الجرمق