وكالات-الرسالة نت
"محمد البوعزيزي"، التونسي الذي أحرق نفسه، اصبح بمثابة أسطورة. نتيجة حرقه لنفسه، نشهد اليوم أكبر ثورة عربية عرفها العالم، خاصة في تونس ومصر. ويبدو أن تضحيته لم تضع سدى، فعدا عن تحريره لشعبة وتوعيتهم، لاقى تكريما واسعا في باريس أيضا.
اذ أعلن "بيرتراند ديلانوي"، عمدة مدينة باريس عن عزمه إطلاق اسم الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في ديسمبر الماضي على شوارع المدينة تكريما له.
وقال ديلانوى الذي ولد في تونس والمنتمي للحزب الاشتراكي، إنه سيقترح على مجلس المدينة الذي سينعقد بين 7 و8 فبراير المقبل، إطلاق اسم البوعزيزي على أحد شوارع باريس بطلب من نشطاء في الأحزاب الشيوعية وحزب الخضر.
وقال إن باريس مدينة تعرف بارتباطها الذي لا يتزحزح بقيم الحرية والديمقراطية، لذا ترغب باريس وممثلوها المنتخبون بتحية ذكرى الشاب التونسي الذي أحرق نفسه كإشارة احتجاج على الوضع البائس الذى كان يعيشه وعائلته ومواطنيه بوجه فساد وقمع السلطات التونسية.