أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن استدعاء الاحتلال للشيخ عكرمة صبري والتحقيق معه، يأتي في إطار الحرب التي يشنّها على القدس والمسجد الأقصى ورموزه، وخاصة العلماء الذين يمثلون منارة صمود وثبات يجابه محاولات الاحتلال بالعدوان على الأقصى.
وعبر حمادة عن إدانته ورفضه لما قام به الاحتلال من استدعاء والتحقيق مع الشيخ الجليل إمام المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري.
وقال إن هذا التحقيق والاستدعاء هو دليل فشل وأزمة يحياها الاحتلال بسبب الصمود المبارك لأهل القدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى.
وأضاف أن هذا الفعل تعدِّ على الرموز الدينية وامتداد للحرب الدينية من قبل الاحتلال، وسعي لإبعاد الشخصيات المؤثرة ظناً منه أن هذا سيضعف الموقف للمرابطين والمحتشدين في المسجد الأقصى.
واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق في سجن المسكوبية والذي استمر لعدة ساعات أفرج عنه على إثرها بعد تسليمه أمر بمنعه من الحديث مع وسائل إعلام فلسطينية وعربية، هي فضائيات الأقصى والمنار والميادين.
وبعد خروجه من مقابلة الاحتلال، جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري تأكيده على التمسك بالمواقف الثابتة تجاه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وقال الشيخ صبري إنّ تحقيق الاحتلال تناول الموضوعات المتعلقة بقضايا الساعة، وبدورنا أكدنا على موقفنا الثابت تجاه المقدسات الإسلامية والأقصى.
وأشار إلى أن تحقيق الاحتلال تناول مشاركته في فعالية يوما لقدس العالمي، إلى جانب اقتحامات المستوطنين للأقصى، والذي نعتبره عدواناً صارخاً وينتهك حقنا التاريخي في المسجد المبارك.