قائمة الموقع

بعد جريمتها بغزة.. (إسرائيل) تفشل في تحديد جبهة الرد

2023-05-09T20:51:00+03:00
الرسالة نت- خاص

يتفق المختصون في الشأن السياسي والفلسطيني على أن المقاومة الفلسطينية ستعمل وفق آلياتها

 بالرد على الاحتلال بما يضمن تثبيت قوة الردع ووحدة الساحات.

وعملت المقاومة في قطاع غزة، على ترسيخ وحدة الساحات، بما يضمن عدم الاستفراد الاحتلال بجبهة دون أخرى.

ولاقى صمت المقاومة في قطاع غزة، على جريمة اغتيال الاحتلال 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم، بجانب عدد من الأطفال والنساء، حالة من الارباك في المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة طوارئ قصوى تحسبا لأي رد من المقاومة

 طبيعة وكان الرد

الكاتب والمختص في الشأن السياسي، مصطفى الصواف، أكد أنه من الحكمة التريث في الرد في ظل استعداد الاحتلال الكبير وحالة الاستنفار التي يعيشها.

وقال الصواف في حديث لـ (الرسالة نت): "من المهم استمرار حالة القلق الشديد لدى الكيان ومستوطنيه واعطاء فرصة للمقاومة لترتيب أوضاعها أكثر مما هي عليه".

وشدد على ضرورة أن يكون الرد من ساحات مختلفة، "وعدم تركيز ثقل الرد على جبهة غزة فقط، وبالتالي المقاومة الآن تدرس خيارات الرد وكذلك الساحة التي يمكن من خلالها الرد".

وأشار إلى أن حالة التشابك بين الجبهات والساحات التي رسختها المقاومة بعد معركة سيف القدس في مايو 2021، دفعت الاحتلال للتفكير في المنطقة التي سترد على جريمة الاحتلال.

وشدد الصواف على أن جريمة الاحتلال كبيرة، "وهذا يحتاج إلى رد يلجمه ويدفعه الثمن المطلوب".

وأضاف: "لا اعتقد أن الرد سيكون من غزة فقط وهذا الأمر يحتاج إلى مشاورات مع الجبهات والساحات الأخرى، وفي نفس الوقت يحتاج إلى التريث قليلا، فقواعد الاشتباك يجب أن تكون كما تحب المقاومة وليس كما يريد الاحتلال".

في حين، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية أن ‏اغتيال قادة المقاومة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة. ‏

وقال هنية في تصريح صحفي: "العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ‏ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر". ‏

وشدد على أن العدوان يستهدف كل شعبنا، والمقاومة موحدة في مواجهته. ‏

في حين، أكد المختص في الشأن السياسي، سليمان أبو ستة، أن حكومة الاحتلال أقدمت على عمليات الاغتيال الجبانة، من أجل أهداف حزبية ضيقة تخدم نتنياهو وحزبه.

وقال أبو ستة في حديث لـ (الرسالة نت): "لا شك لدينا أن المقاومة تدرس الخيارات وتحدد آليات الإبقاء على الردع المطلوب، وخصوصا فيما يتعلق بتحديد الساحة التي سيخرج منها الرد".

وأشار إلى أن توحد المقاومة وصمتها وترقب الاحتلال بقلق، يؤكد التنسيق عالي المستوى بين الفصائل.

وأوضح أن هناك وحدة في الساحات تنتظر إشارة البدء من قيادة المقاومة الفلسطينية، "فالاحتلال الآن متحير من طبيعة الرد، وكذلك هناك تكهنات حول المكان الذي يخرج منه الرد".

وختم حديثه: "بمجرد تفكير الاحتلال بطبيعة ومكان الرد، فهذا يؤكد على وحدة الساحات التي فرضتها المقاومة في معركة سيف القدس وما تبعها من جولات ضد الاحتلال".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00