يتعرض المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، إلى سياسة تدمير داخلي، وحملات جريمة منظمة تقودها عصابات مسلحة، يقف خلفها ويسهل أعمالها سلطات الاحتلال ، إضافة إلى وجود شخصيات يهودية مقربة من قيادة وزارة الحرب ومخابرات الاحتلال تعمل مع هذه العصابات وتدعمها.
وخلال شهر ابريل/نيسان الماضي، سجل مركز المعلومات الفلسطيني معطى– تصاعداً في أحداث العنف، وجرائم القتل المتفشية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأودت الأعمال الإجرامية في الأراضي المحتلة عام 48، خلال شهر إبريل، بحياة (18) ضحية، بينهم (2) سيدات و(4) أطفال، كما أصيب العشرات بجروح بعضهم بحالات خطيرة، جراء جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات.
وبلغت الأعمال الإجرامية في الأراضي المحتلة عام 48 (82) عملا إجراميا، تنوعت ما بين إطلاق نار، وحالات طعن وأعمال عنف وحرق وتفجير مركبات نتيجة شجار، رصد منها مركز -معطى- (59) جريمة إطلاق نار، و(12) أعمال عنف، و(7) جرائم طعن، و(4) جرائم لتفجير مركبات في الداخل المحتل.
وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت (16) جريمة.