أكدت قوى في محور المقاومة، أن قطاع غزة لا يقاتل لوحده في المواجهة، وأن المحور بكل مكوناته جاهز للتدخل وقت الحاجة التي تقررها قيادة المقاومة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ(الرسالة نت)، ردا على التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة، والذي بدأ باستهداف ثلاثة من قيادة سرايا القدس، واستشهاد عدد من المواطنين.
تحت التصرف
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، أنّ رد المقاومة قوي، ومحور المقاومة جزء لا يتجزأ من الرد.
وقال الأسد لـ(الرسالة نت): "إمكانيات ورجال المحور تحت تصرف المقاومة الفلسطينية عند استدعاء الأمر، وهذا أمر تقدره قيادة المقاومة ومحورها، وهو في حالة تنسيق دائم".
أنصار الله اليمني: المقاومة في المحور تحت تصرف المقاومة الفلسطينية دائما
محور موحد!
من جهته، قال عضو المجلس السياسي للمقاومة الإسلامية العراقية حركة النجباء الدكتور فراس الياسر، إنّ الاحتلال يحاول إعادة هيبته بعدما تهاوت منذ سيف القدس، وهي محاولات بائسة تظهر أزمة قيادة الكيان، وتنطلق من موقف ضعف.
وأضاف الياسر لـ(الرسالة نت): "جريمة الاحتلال بغزة ليست بمنأى عن محاولات خلط الأوراق في المنطقة في ضوء المتغيرات الحاصلة".
النجباء العراقية: ننطلق من موقف موحد في رد نوعي على جريمة الاحتلال
وتابع: "محور المقاومة ينطلق من موقف موحد في رد نوعي على جريمة الاحتلال".
وأيده القيادي في هيئة الحشد الشعبي والنائب عنها في البرلمان العراقي حسن فدعم الجنابي، الذي أكد أن دور محور المقاومة في هذه المرحلة، هو الوقوف بشكل مشرف تستحقه فلسطين، وأن يدافع عن غزة".
وقال الجنابي لـ(الرسالة نت): "هذه الجريمة جاءت لمحاولة الاحتلال التهرب من أزماته الداخلية".
الحشد العراقية: دورنا الوقوف بشكل مشرف تستحقه فلسطين
موقف حازم!
من جانبه، قال محمد آخوند أفغاني رئيس الجالية الأفغانية بسوريا، إنّ إصرار الاحتلال على نهجه التعسفي واستمرار مجازره ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها الهجوم على غزة عشية ذكرى النكبة الفلسطينية، يتطلب موقفاً حازماً عربياً وإسلامياً للحد من تلك الجرائم والحفاظ على أرواح الفلسطينيين ومنع تكرار أسلوب الاستهتار بها.
وأضاف: "في الوقت الذي ندين فيه هذه الاعتداءات، فإننا نحث منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية على سلوك الطرق الدبلوماسية لحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على اتخاذ خطوات جادة بحق الكيان وتوفير الحماية اللازمة لشعبنا الفلسطيني المظلوم".
يجدر أن حزب الله قد أصدر بيانا، أكد فيه وقوفه مع كل الخطوات التي تتخذها قيادة المقاومة في ثأرها على العدوان ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وفي منتصف رمضان الماضي، انطلقت العشرات من القذائف الصاروخية من جنوب لبنان صوب المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات وتنكيله بهم.
مقاومة حاضرة!
بدوره، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف، أنّ المقاومة لا تقاتل في غزة وحدها، وهناك مقاومة حقيقية في الضفة وهناك مقاومة فلسطينية حاضرة في جنوب لبنان.
الجهاد: أطراف المحور على استعداد للتدخل وهي داعم وسند دائم
وقال أبو شريف لـ(الرسالة نت)، إنّ محور المقاومة يساند ويؤازر المقاومة بغزة، متابعا: "أطراف المحور كلها مستعدة للتدخل وقت الحاجة، وهي في حالة دعم وإسناد دائم، والمقاومة بغزة لديها القدرة على الرد بقوة وحزم بما يوازي الجريمة".
وشدد على أن الرد الفلسطيني جاء موحدا، وليفهم الاحتلال أن الدم الفلسطيني ليس مستباحا.