ذكرت يديعوت أحرنوت أنه لأول مرة في تاريخ الصراع، تصدى مقلاع داود أو ما تعرف بـ "العصا السحرية" لصاروخ أطلق على منطقة مأهولة في تل أبيب وكانت التكلفة مليون دولار.
وصمم مقلاع داود للتصدي لصواريخ متطورة جداً غير تلك التي تتصدى لها القبة الحديدية
نظام لاعتراض الصواريخ والقذائف متوسطة المدى – وطويلة المدى.
وجرى تطوير النظام الدفاعي من قبل شركات ‘Rafael‘ و’Elta‘ و’Elbit‘ وهي شركات صهيونية خاصة بأنظمة الدفاع المتقدمة بالتعاون مع شركة رايثون الأمريكية التي ساهمت بنسبة أكثر من 50% من مكونات النظام ضمن مشروع أطلق عليه "مقلاع داود", وهو المشروع الذي يجمع منظومة اعتراض الصواريخ في (إسرائيل) التي تضم ( القبة الحديدة – مقلاع داوود – السهم) فهو دفاع متوسط المدى بين القبة الحديدية (قصيرة المدى) والسهم 2 (بعيد المدى).
وتتعامل المنظومة مع الصواريخ القادمة من بعد يتراوح بين 40 كيلومترا و300 كيلومتر، مما يجعل منها الطبقة الوسطى في مجموعة الدفاع الجوي في الكيان الصهيوني.
وتعمل المنظومة بتغطية 360 درجة، بينما تبلغ أعلى نقطة ارتفاع لها إلى 75 كيلومتراً وسرعة صواريخها 7.5 ماخ (7.5 ضعف سرعة الصوت) ويمكن تركيبها على مجموعة من المنصات الأرضية والبحرية والجوية.
وعلق أحد المستوطنين على خبر مقلاع داوود قائلا:" لعيون تل أبيب يتم الاعتراض بصاروخ تكلفته مليون دولار ونحن في الجنوب يكتفون بالقبة الحديدية".