انطلقت عدد من المسيرات الليلة الماضية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، نصرة لغزة ودعما وتأييدا لمقاومتها، مع تواصل الدعوات للنفير بالضفة وإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال على نقاط التماس.
ففي جنين، انطلقت مسيرة في مخيم جنين تنديداً بالعدوان على غزة وتأييداً للمقاومة، وسط دعوات بالثأر من الاحتلال.
وقال أحد المشاركين في مسيرة دعم للمقاومة بمخيم جنين: "نفخر بمقاومة غزة التي رفعت رؤوسنا في عنان السماء، ونقول (قف بغزة وحيّ اليوم من فيها.. إن غزة أسود الله تحميها)".
ودعا المشاركون في المسيرة، الشباب الثائر بالضفة الغربية للانتفاض، واللحاق بركب الجهاد والمقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال.
وفي رام الله، خرجت مسيرة وسط المدينة دعمًا وإسنادًا لغزة، أكد المشاركون فيها على ضرورة إرباك الاحتلال، وعدم ترك غزة وحدها.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب عليها "غزة تحت النار المقاومة هي الخيار" و"غزة تحت النار الصمت عار"، وردَّدوا هتافات تحيي شهداء القطاع، وأخرى تدعو لعدم التخلّي عن غزة وضرورة دعمها في مواجهة العدوان.
كما انطلقت مسيرات أخرى داخل مخيم الدهيشة ببيت لحم، تضامناً مع قطاع غزة ودعما وتأييدا للمقاومة، وللغرفة المشتركة التي تتصدى لاعتداءات الاحتلال.
وخلال المسيرة انطلقت الهتافات للقائد محمد الضيف، وللناطق باسم سرايا القدس "يا أبو حمزة طل وشوف هي رجالك ع المكشوف".
وتتواصل الدعوات للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة اليوم الجمعة في الضفة والأردن ولبنان تنديدًا بالعدوان على قطاع غزة.
وتجددت الدعوات في الضفة الغربية، للاشتباك مع قوات الاحتلال على نقاط التماس في كافة المناطق نصرة لغزة، وثأراً للشهداء.
وأكدت الدعوات على ضرورة أن يلتحم الشباب الثائر في الضفة، بالمقاومة لتوحيد الساحات وتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال.
وشددت على ضرورة ألا يسمح الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، للاحتلال بالاستفراد بغزة وسكانها ومقاومتها