قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن لقطاع غزة ظهيرا في القدس والضفة والداخل المحتل، وسيثبتون في قادم الأيام أن لهم كلمة سيقولونها.
وأكد حمادة أن وحدة جغرافيا الوطن هي عامل مؤرق للاحتلال الصهيوني، وستثبت أن جهوده في عزل الساحات عن بعضها باءت بالفشل.
وأوضح أن المواجهات في مدينة القدس المحتلة أمس، تشير إلى تفاعل المقدسيين مع ما يحدث في غزة ونصرة لأهلها ومقاومتها.
وأشار حمادة إلى أن المرابطين في القدس والأقصى لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد بالمسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن.
وطالب حمادة كل من يستطيع الوصول بالتظاهر والاحتشاد في ساحات القدس والأقصى، لتعطيل مسيرة الأعلام الاستيطانية الخميس القادم، وكسر عجرفة نتنياهو.
وانطلقت دعوات لمسيرات غاضبة في الضفة الغربية تنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وللاشتباك مع الاحتلال على نقاط التماس في كافة المناطق نصرة لغزة، وثأراً للشهداء.
وأكدت الدعوات على ضرورة أن يلتحم الشباب الثائر في الضفة، بالمقاومة لتوحيد الساحات وتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال.
وشددت على ضرورة ألا يسمح الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، للاحتلال بالاستفراد بغزة وسكانها ومقاومتها.
وفي سياق متصل دعا نشطاء مقدسيون لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى بعد كشف عن تقديم جماعات الهيكل طلباً رسمياً لإدخال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط يوم الخميس القادم 18/5/2023م.