تقدّمت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتحية الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا في كل مكان وخاصة في غزة العزة، الصامدين على أرضهم بكل ثبات والداعمين للمقاومة بلا حدود معبرين بهتافهم وتصفيقهم عند كل رشقة صاروخية تنطلق تجاه الكيان عن حبهم لها وتمسكهم بها حتى دحر آخر صهيوني عن ارضنا.
وزفّت الكتائب في بيانٍ صدر عنها اليوم الجمعة، كوكبة من شهدائها الأبطال الذين صانوا العهد ومضوا نحو الشهادة في ميدان معركة ثأر الأحرار خلال تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم وهم الرفاق: محمد يوسف أبو طعيمة، علاء ماهر أبو طعيمة، أيمن كرم صيدم، علم سمير عبد العزيز، عدي رياض اللوح.
وأكدت الكتائب على أن مقاتليها الأبطال يواصلون تصديهم للعدوان الصهيوني خلال معركة ثأر الأحرار ضمن الرد الموحد للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وأعلنت استهداف مستوطنات ومدن ومواقع الاحتلال برشقات متنوعة من الرشقات الصاروخية والمدفعية، مستدركةً في بيانها: "وليعلم قادة العدو أن مقاومتنا موحدة وتعمل بكل اقتدار وتفوق في كل الميادين على إدارة هذه المعركة، ولا زالت توجع بقوة فعلها هذا الكيان الغاصب، الذي شعر بخيبة أمل كبيرة بعد الضربات التي وجهتها المقاومة بشكل موحد لقلب تل أبيب و القدس ضمن عملية ثأر الأحرار، وقادرة على أن توجعهم بقوة حتى تخضعهم صاغرين".
ووجّهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى رسالةً للكيان الزائل قائلةً فيها: "لا أمن ولا أمان لك، بكامل مكوناتك مستوطنين او قادة وإن نيران مقاومينا المستمرة ستكون وبالا وحمما وبركان غضب عليك، فلا تختبرنا والقادم أعظم".
وفي ختام بيانها: تقدمت بتعازيها الحارة لشعبنا ولأهلنا الذين فقدوا أحباء ورفاق نتيجة استمرار عدوان الاحتلال وتغوله على غزة وحتماً لن يكون النصر إلا لنا ولكم والاحتلال إلى زوال.