دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس، إلى استعادة مجد ورونق المسيرة الطلابية الانتخابية وحيوية هذه الجامعة، وعدم الزهد في ممارسة هذا الحق.
وحث شديد طلاب وطالبات الجامعة على التوجه والإقبال يوم الثلاثاء المقبل، على صناديق اقتراع انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية.
وأكد أن طلبة الجامعة اليوم هم امتداء للعلماء والقادة والمقاومة وتخريج الاستشهاديين والشهداء والأسرى، فهي جامعة الشهداء القادة جمال منصور وقيس عدوان ومحمد الحنبلي ومهند الطاهر، والأسرى القادة عبد الناصر عيسىى وغيرهم الكثير.
وأوضح أنه وقد نهل من علم هذه الجامعة وكانت تجربتهم النقابية الأولى، فهي جامعة التحديات في طلب العلم والتميز ومقاومة الاحتلال ومواجهة اجراءاته بحق طلبتها.
ولفت إلى أنه لطالما تميزت هذه الجامعة وكانت في مقدمة جامعات الوطنة في مسيرة الانتخابات الطلابية، وما كان هذا التميز إلا بفضل طلابها وإصرارهم وثباتهم على ممارسة هذا الحق.
وشدد على ضرورة التنافس النبيل الذي لطالما تميزت به انتخابات مجلس الطلبة في هذه الجامعة، والتنافس في خدمة الطلاب.
ونوه إلى أهمية أن يمنح الطلبة أصواتهم لمن يثقون به من الكتل أنهم الأكثر والأجدر بخدمة الطلبة، لأصحاب النهج الذي يظنون أنه الأجدر في الحفاظ على ثوابت شعبنا الفلسطيني ومقدساتهم.
وشهدت الدعاية الانتخابية الصامتة للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، اهتماماً واقبالاً طلابياً واسعاً.
وعرضت كتلة فلسطين المسلمة اليوم، دعايتها التي لم يغب عنها المشهد الوطني، في الساحات الرئيسية للحرم الجامعي القديم والجديد، وكلية هشام حجاوي وكلية الزراعة(خضوري).
وتضمنت عروض الكتلة برنامجها الانتخابي، ووعودها بعدم السماح بأي زيادة على أسعار الساعات الدراسية كما حدث في زمن المجالس السابقة.
وتخوض الكتلة الإسلامية انتخابات مجلس الطلبة بجامعة النجاح، ورصيدها مليء بالعمل النقابي والخدماتي والوطني طيلة السنوات الفائتة ومؤمنة بشعار مجلس مقاوم يصون الحقوق.
وتستعد الكتلة لخوض انتخابات مجلس الطلبة في جامعة النجاح في السادس عشر من أيار/ مايو الجاري، وسط مطالبات بتحقيق تكافؤ الفرص، وإتاحة المساحات المتساوية للكتل الطلابية المختلفة، لممارسة نشاطها ودعايتها الانتخابية دون تمييز كتلة عن أخرى.