قالت المرابطة نفيسة خويص، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات بمنع حمل الأعلام الفلسطينية، وهددّت بحبس واعتقال من يحمل العلم الفلسطيني في المسجد الأقصى، ضمن إجراءاتها لتسيير مسيرات الأعلام اليهودية.
وأكدّت خويص في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ هذه القرارات تترافق مع حملة شرسة يشنها الاحتلال؛ لإبعاد المرابطات عن المسجد الأقصى.
وذكرت خويص أنّ الاحتلال فاقم من عدوانه على المرابطات بعد شهر رمضان المبارك، من تنكيل وعنف وضرب وأخيرا الإبعاد.
وأوضحت أن قرارات الإبعاد أصبحت تأخذ فترات طويلة تمتد سنة تقريبا.
وبيّنت خويص أن الاحتلال أبعد قبل أيام نهلة صيام عن الأقصى، في ظل التهديد بإبعاد غيرها.
ونبهت إلى أن الاحتلال يركز على المرابطات بحملات شرسة، "وهناك تهديد دائم ومستمر بتجديد سياسة الإبعاد بحق المرابطات اللواتي صدرت فيهن قرارات إبعاد سابقة".
وعدّت خويص هذه القرارات ضمن سياسة مستمرة، "يتم التعدي علينا حتى ولو صلينا على أبواب الأقصى".
ودعت خويص إلى ضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى؛ لمواجهة اقتحام مسيرات الأعلام ومنعها من دخول باب العامود، واعتبرت ذلك خطرا كبيرا على المسجد.
ودعت ما تسمى بـ(منظمة نساء لأجل الهيكل) للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى صباح الخميس 18-5-2023، وهو اقتحام تسعى جماعات الهيكل لجعله أكبر اقتحام للأقصى في تاريخه وذلك في الذكرى العبرية لاحتلال القدس.
وقالت المنظمة إن مئات النساء من جمهورها سيشاركن في هذا الاقتحام وفي مسيرة الأعلام الصهيونية مساء.
وكانت منظمة "نساء لأجل الهيكل" حصلت على دفعة معنوية كبيرة مع تشكيل حكومة الصهيونية الدينية الحالية؛ إذ أن زوجة الوزير المتطرف إيتمار بن جفير هي إحدى عضواتها القياديات. ويتركز جمهور هذه المنظمة في تجمعات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية؛ وتحديداً في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل.