تشهد مدينة اللد حالة استنفار كبيرة بالتزامن مع مسيرة الأعلام الاستفزازية، حيث أغلقت شرطة الاحتلال الشوارع ووضعت الحواجز على الطرقات الطرق المؤدية للمسجد الكبير في المدينة.
وتجمع آلاف المستوطنين للانطلاق في مسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة اللد هذه الأثناء، بعدما بدأوا في الحشد والتجمع منذ ساعات الصباح.
عضو بلدية اللد واللجنة الشعبية، محمد أبو شريقي قال: "نحن الفلسطينيين والقيادات سنلتئم ونحدد مسيرة أعلام فلسطينية، كما أن لدينا مسيرة قريبًا لإحياء هبة الكرامة التي أتت علينا بكوارث من طرف رئيس بلدية اللد".
وأدانت اللجنة الشعبية وقيادات فلسطينية في مدينة اللد إقامة مسيرة الأعلام داخل المدينة للسنة الثانية على التوالي، مؤكدين على أن هدفها استفزاز الفلسطينيين في المدينة والتحريض عليهم.
ويقول عضو بلدية اللد واللجنة الشعبية محمد أبو شريقي، "المسيرة ظاهرة جديدة في المدينة، ويترأس بلديتها شخص متطرف لا يريد خيرًا للفلسطينيين، وهذا سبب رئيسي في تشجيع المستوطنين الذين أتوا من خارج اللد لاستفزاز العرب في هذه المدينة الفلسطينية".
ويتابع، "نحن نُحمّل رئيس البلدية والشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه المسيرة التي تستفز الفلسطينيين".
ويضيف، "لا يعقل أن تأتي العصابات لـ اللد وتتسبب بهذا الذعر، وتعطل الحياة اليومية والاقتصادية في المدينة، إلى جانب الاستفزاز هناك تعطيل لاقتصاد المدينة، والكثير من الشوارع المؤدية للأحياء الفلسطينية أغلقت ولا نعلم ماذا يستفيد رئيس بلدية وشرطة الاحتلال من هذه المسيرة".
ويردف، "القيادات ستلتئم وتحدد مسيرة أعلام فلسطينية، كما أن لدينا مسيرة قريبًا لإحياء هبة الكرامة التي أتت علينا بكوارث من طرف رئيس بلدية اللد".
ويقول "رئيس البلدية عنصري ويتفوه دائمًا بكلمات تُشير إلى تهجير الفلسطينيين من اللد، ويعتقد أنه يمكنه تهجيرنا خارج المدينة، ونحن ندرك أن هذه التصريحات حقيقية، ولكننا سنبقى جاثمين على صدور كل من تسوّل له بالتعدي علينا".
المصدر: الجرمق