أعلنت بلدية “بيليم” البرازيلية عن تجميد العلاقات المؤسسية كافة مع (إسرائيل)، بما في ذلك إلغاء (اتفاقية التوأمة)، مع بلدية (تل أبيب).
وأكد رئيس البلدية إدميلسون رودريغيز ، أن ذلك جاء "ردًا على ارتكاب (إسرائيل) جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد) بحق الفلسطينيين، وانتهاكها المتكرر لحقوق الشعب الفلسطيني."
ونقل موقع دولة فلسطين عن رودريغيز، قوله إن مدينته منطقة خالية من الفصل العنصري، منددا بـ"طرد (إسرائيل) لشعب من أراضي أجدادهم، وهو ما يعتبر فصلا عنصريا حقيقيا".
وتشتهر بيليم، وهي عاصمة ولاية بارا في الأمازوناس، بجمعها بين السكان الأصليين، وغيرهم من السكان في النضال من أجل العدالة وتعزيز التضامن.
وقد رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، أكبر تحالف في المجتمع الفلسطيني، بقرار رئيس بلدية بيليم، وحثت المدن في جميع أنحاء العالم على أن تحذو حذوها، وتحرر نفسها من التواطؤ في الفصل العنصري، والتضامن مع النضال الفلسطيني التحريري.
وشهدت حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني مؤخرا نشاطات كبيرا في العديد من العواصم والمدن الغربية والأمريكية، حيث نظمت تظاهرات منددة بالاحتلال وسياسات الفصل العنصري.
وأعلنت العديد من الجامعات ومجالس الطلبة في مدن غربية وأمريكية مقاطعة دولة الاحتلال، بعد أن نظمت هناك فعاليات طلابية وأكاديمية.
وفي هذا السياق أيضا، فقد سبق قرار هذه البلدية البرازيلية، قراران مماثلان اتخذتهما في وقت سابق بلدية برشلونة، ومجلس مدينة لياج في بلجيكا.
كما استبعد مجلس مدينة أوسلو في النرويج، شركات المشتريات العامة التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان (الإسرائيلي) غير القانوني.
جدير ذكره أن منظمة العفو الدولية (أمنستي)، وصفت الاحتلال (الإسرائيلي)، بأنه دولة فصل عنصري، منددة بأعمال القتل والتعذيب التي تمارسها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين.
وأكدت أن (إسرائيل) تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، وهم ما يعد "جريمة ضد الإنسانية".