أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الخميس، أن استنفار الاحتلال الكبير من الشمال إلى الجنوب لتوفير حماية لما يسمى "مسيرة الأعلام تعكس الهشاشة الأمنية التي يعيشها.
وشدد هنية في تصريح وصل "الرسالة نت"، على فصول المواجهة مع العدو مستمرة، وسيغلق الشعب الفلسطيني الحساب فقط بتحرير الأرض والقدس والعودة.
ولفت، إلى أن علم فلسطين الذي يرفرف فوق أرض فلسطين يرسخ هوية الوطن وأصحابه الشرعيين.
وأكد هنية، أن ما يجري الآن يوضح طبيعة الصراع بأبعاده الدينية والوطنية، مشيراً إلى أن إغلاق البلدة القديمة يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس.
وانطلقت "مسيرة الأعلام" التهويدية عصر اليوم الخميس، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود لتأمينها.
وشارك في "مسيرة الأعلام" وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، على رأسهم وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وسبقت المسيرة اقتحام 1262 مستوطنًا لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أفرغت المسجد من المصلين، وأبعدت الشبّان عن مسار الاقتحامات، وسط إجراءات أمنية مُشددة.