قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس – إقليم الخارج-، إنّ مسيرة الأعلام لن تغير من الواقع شيئا، وستبقى القدس عربية إسلامية وسيبقى المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسجد للمسلمين فقط.
وأكدّ بركة لـ"الرسالة نت" أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لهذا العدو السيطرة على المسجد الأقصى، "ولن نسمح له بهدم قبة الصخرة أو تقسيم المسجد مكانياً كما تسعى هذه الحكومة المتطرفة حكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير".
وأوضح أن ما يحدث اليوم من اعتداءات واضحة على القدس تأتي في سياق مخطط الحكومة الصهيونية لتهويد مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وأضاف: "هذه الحكومة المجرمة تحاول فرض التقسيم المكاني على المسجد الأقصى المبارك بوسائل متعددة سواء بالاقتحامات اليومية أو مسيرة الأعلام أو من خلال السيطرة على مصلى باب الرحمة أو بناء كنيس يهودي قرب مسجد قبة الصخرة أو مكان مسجد الرحمة".
وعدّ بركة ما يحدث بالأقصى بـ"الخطير جدا"، كونه يستهدف المدينة وسكانها ويستهدف مقدسات الأمة الإسلامية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل "طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن أرضنا وشعبنا ومقدساتها(..) لن نتراجع ولن نستسلم ولن نتخلى عن خيار المقاومة".
واقتحم آلاف المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية عسكرية مشددة وغير مسبوقة من قوات الاحتلال، تحت ذريعة الاحتفال بمسيرة الأعلام، التي تنظمها الجماعات اليهودية المتطرفة، احتفالا باحتلال الكيان للجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967م.