قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن الاحتلال بعد ست وخمسين عاما من احتلال شرقي القدس، لا يزال يحاول إثبات ملكيتها ويعلم علم اليقين أن مسيرة الأعلام لن تغير الحقائق على أرض الواقع.
وأوضحت العواودة أن المقدسي ما زال يرفض الاحتلال، ويقاومه ويدافع عن بيته ومسجده، ولذا يفرض الاحتلال قيودا مشددة ويؤمن القدس بآلاف العناصر الأمنية ويبطش بالمقدسيين بكل قوة لردعهم وتخويفهم.
وأشارت إلى أن القدس ليست للمقدسيين وحدهم فهي عاصمة فلسطين ووجب الدفاع عنها من كل فلسطيني في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل عام 1948م.
وبيّنت أن القدس تضم المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، فهي مقدسة للمسلمين في كل أنحاء العالم.
ودعت العواودة المسلمين للتحرك ومخاطبة المؤسسات الدولية التي تصطف إلى جانب الاحتلال، لإنصاف الفلسطيني.
واعتدى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المواطنين المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وانطلقت "مسيرة الأعلام" التهويدية، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمينها، وإغلاق المداخل المؤدية لباب العامود بمدينة القدس، واستدعاء سيارة المياه العادمة إلى محيط المنطقة
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
وشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والمواصلات ميري ريغيف، إضافة لمشاركة عدد من أعضاء الكنيست وشخصيات عامة إسرائيلية.