عبّر تجمع الصحفيات الفلسطينيات عن قلقه العميق إزاء الإجراءات المتخذة لعقد انتخابات لا تعبر عن كافة الصحفيين الفلسطينيين، ولا تعكس التمثيل الكامل للأسرة الصحفية في كافة محافظات الوطن.
وأكد التجمع في بيان صحفي اليوم الجمعة أن تلك الاجراءات تأتي في تجاهل كامل للتحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون من العدو (الإسرائيلي) أثناء عملهم، وحاجتهم للحماية والتمثيل الحقيقي لكافة الفئات والشرائح الصحفية وخاصة الصحفيات الفلسطينيات العاملات في هذا الميدان.
وقال إن الصحفيات الفلسطينيات بحاجة الى ضمان حقهن في الانتساب لنقابة الصحفيين والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة يتفق عليها جميع الصحفيين، وإننا كصحفيات فلسطينيات لنستغرب إصرار إدارة النقابة الحالية على إجراء هذه الانتخابات بطريقة تستند إلى سياسة التجاوز والتفرد واللاديمقراطية، على الرغم من رفض واسع في الوسط الصحفي لهذا الأمر.
وأشار إلى أنه إذ يطمح تجمع الصحفيات إلى تأسيس نقابة صحفيين فعّالة وقوية تمثل الجميع وتدافع عن حقوقهم، وتؤدي دورها المطلوب في هذه المرحلة الحرجة من قضيتنا الوطنية، فإنه من الضروري، وقف كافة إجراءات عقد الانتخابات المقررة في نقابة الصحفيين هذا الشهر إلى حين التوافق عليها.
وشدد على ضرورة تفعيل لجنة مهنية لفحص العضويات في النقابة، وضمان حق الصحفيات في الانضمام إلى النقابة وفق أسس مهنية عادلة.
وأوضح التجمع أنه يجب تعديل نظام النقابة ليشمل تمثيل الصحفيات بنسبة 20 % على الأقل من المجلس الاداري والأمانة العامة وعضو على الأقل في هيئة المكتب.
ودعا إلى بدء حوار شامل يشارك فيه جميع الأطراف والمؤسسات الصحفية، للاتفاق على آليات إصلاح نقابة الصحفيين وتمهيد الطريق لانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة.
وأكد على استمرار الحراك النقابي والمشاركة في الأنشطة النقابية التي تعارض إجراءات عقد الانتخابات في شكلها الحالي.
ودعا اتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية العربية لبذل كل جهد للتدخل لتصحيح الأوضاع في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.