قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن ما تقوم به أجهزة السلطة من ملاحقة طلبة وطالبات الكتلة الإسلامية في الجامعات أمر معيب، ويتعارض مع عرف شعبنا الفلسطيني ونضاله.
وأشارت العواودة إلى أن أجهزة السلطة داهمت مؤخرا منزل إحدى الطالبات وصادرت هاتفها بعد ترويع أهلها.
وأضافت: "شعبنا الذي أبدع في تطوير نفسه وصموده وثباته من خلال التعليم، واستثمر فيه منذ النكبة، كيف لهذه السلطة أن تقوم بهذا الأمر؟".
وأردفت: "هذا الأمر معيب جدا، وعلى السلطة أن تكف عنه، وعلى طلبتنا وشعبنا الفلسطيني أن يتكاتف مع الحق ويرفض التعاطي مع الملاحقات".
وحثت طلبة الجامعات على المضي في مسيرهم وتطوير ذواتهم وتقديم قيادات للعمل الطلابي ومجتمعهم، وألا يستسلموا للخوف والرعب الذي تتسبب به أجهزة السلطة".
وتابعت: "ستأتي ثمار جهودهم وصبرهم، وينقلب الظلمة بفشلهم ولن ينالوا من عزيمة طلبتنا وإصرارهم على تطوير أنفسهم ومجتمعهم".
وصعدت أجهزة أمن السلطة من عمليات الاعتقال والملاحقة لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل.
واقتحمت أجهزة السلطة منزل الطالبة براءة سلايمة في مدينة الخليل، وقامت بمصادرة جهاز الهاتف الخاص بها، إلى جانب الاعتداء على أفراد عائلتها.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة، واعتقالاتها السياسية لطلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين.