قال النائب باسم زعارير، إن طلاب وطالبات الكتلة الإسلامية في الجامعات هم الأجدر بالصوت الانتخابي لتفانيهم في خدمة زملائهم الطلبة.
وبين زعارير أن الانتخابات هي حق لكل مواطن لاختيار من يمثله في إدارة الشأن العام بغض النظر عن طبيعة الميدان الذي يتم فيه التنافس للوصول إلى موقع المسؤولية.
وأضاف: "الإسلام جعل هذه المسؤولية أمانة وحث الناخب أن يمارس حقه وأن يختار من يحسنون حمل الأمانة ولا يتعاملون معها كأنها مغنم بل هي تكليف من الجمهور لخدمته".
وأكد أن الانتخابات الطلابية هي انتخابات نقابية تضع مصلحة الطلبة والدفاع عن حقوقهم وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق أداء أكاديمي متقدم للطلبة.
وتابع: "لابد أن تكون مواصفات من نختارهم منسجمة مع هذه المواصفات وهذا ما أثبتته الكتلة الإسلامية وشبابها على طول تاريخ الانتخابات الجامعية في وطننا".
وأردف: "إن أخلاق من ننتخبهم وسيرتهم الوطنية جزء من صفات من يستحق صوتنا الانتخابي وهذ ولله الحمد صفة غالبة في أبناء وبنات الكتلة الاسلامية-مع عدم الانتقاص من أداء غيرهم -فالقضية نسبية ويتقدم غيره من جمع الصفات الوطنية والأخلاقية وكان القوي الأمين".
ودعا الطلبة في جامعات الوطن عامة وفي جامعة بير زيت خاصة أن تكون معايير القوة والأمانة والأخلاق والوطنية هي محددات اختيارهم.
وأضاف: "شهادة منا كطلاب سابقين وأصحاب تجربة في العمل الطلابي أن طلاب وطالبات الكتلة الاسلامية في الجامعات هم الأجدر بالصوت الانتخابي لتفانيهم في خدمة زملائهم الطلبة تقربًا إلى الله تعالى وعملًا بالقاعدة النبوية "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".