هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصادرت 42 مبنى في الضفة الغربية ومدينة القدس خلال أول أسبوعين من شهر مايو/ أيار الجاري، بذريعة البناء دون ترخيص، وفق ما أورده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأوضحت "أوتشا" في تقرير صدر عنها اليوم الثلاثاء، أن عمليات الهدم (2 - 15 مايو/ أيار) أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرارًا بأكثر من 600 آخرين.
وأشارت "أوتشا"، إلى أنّ 9 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، بما فيها مدرسة، فيما يقع أكثر من 26 مبنى في المنطقة المصنفة "ج"، منها مدرسة موّلها المانحون جنوب بيت لحم.
وذكرت أنّ المباني الـ16 المتبقية هُدمت في القدس، بما فيها مبنيان سكنيان هدما في منطقة وادي قدوم بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، مما أسفر عن تهجير سبع أسر تضم 39 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا.
وجاء تقرير "أوتشا" أن "7 مباني أخرى هُدمت على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للاحتلال"، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمر في المنطقة "أ" بالضفة مبنى سكنيًا، وألحق الأضرار بثلاثة غيره خلال العملية التي نفذها في البلدة القديمة بنابلس.
وأردف التقرير أن 57 مدرسة في شتى أرجاء الضفة الغربية تتعرض لخطر الهدم، مبينًا أنّ سلطات الاحتلال أزالت خيمتين كانتا تستخدمان كغرفتين صفيتين مؤقتتين لاستيعاب التلاميذ في جب الذيب وصادرتهما في 10 أيار/ مايو.
ومنذ مطلع العام 2023، هدمت سلطات الاحتلال 10 منازل ومبنى زراعي على أسس عقابية، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021.