قال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ سلطات مصلحة السجون
تواصل سياسة القتل البطيء والاهمال الطبي المتعمد بحق الأسير وليد دقة و٢٤ أسيرا يعانون من الأورام السرطانية المختلفة.
وأوضح عبد ربه لـ"الرسالة نت" أنّ الأسير وليد دقة الذي نقل خلال الساعات القليلة الماضية إلى مستشفى ٱساف هاروفيه يعاني من مشاكل تنفسية ولا يستطيع أيضا السير بشكل طبيعي.
كما يعاني من مضاعفات الالتهاب الرئوي والتلوث الرئوي الحاد الذي كان قد أصيب به واستوجب ذلك استئصال جزء كبير من الرئة اليمنى لديه، بحسب عبد ربه.
وبيّن أن الأسير أبو دقة يعاني من عدم القدرة على النطق والكلام بشكل طبيعي أيضاً هناك معاناة دائمة له حالة هزال وإنهاك وإعياء شديد ونقص كبير في الوزن أيضا إضافة إلى إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع العظمي الذي يسبب له مزيدا من الأوجاع والآلام.
وأكد أن إدارة السجون تتعمد عدم تقديم العلاج الطبي له مما يفاقم من حالته الصحية وجهود حثيثة الآن تبذل بهدف تحريره والمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بشكل عاجل، بعد أن أمضى قرابة ثمانية وثلاثين عاما متواصلة في الأسر، وهو أحوج ما يكون لأن يعود إلى عائلته وأسرته وأن يتلقى العلاج خارج أسوار السجون.
وأشار لجهود تبذل على الصعيد القانوني وعلى صعيد حملات الإسناد والمناصرة الإعلامية ووقفات الإسناد والدعم له بجانب ما يبذل من جهد سياسي ودبلوماسي عبر وزارة الخارجية الفلسطينية وعبر هيئة شؤون الأسرى والمحررين.