نظمت، مساء الأربعاء، وقفة مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة، من باقة الغربية، وذلك أمام مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة، الذي نقل إليها إثر تدهور حالته الصحية.
وطالب المشاركون في الوقفة بحرية الأسير دقة، رافعين صورا للأسير، إضافة إلى شعارات منددة بسياسة مصلحة السجون (الإسرائيلية) وتعاملها مع الأسرى الفلسطينيين.
وقال شقيق الأسير المريض، أسعد دقة، إن "الخطوات الاحتجاجية التي نقوم فيها داخل الأراضي المحتلة والضفة وقطاع غزة مهمة جدا من أجل الضغط على الاحتلال لاتخاذ القرار الإنساني تجاه الأسير وليد دقة".
وأضاف أن "وليد بحالة خطيرة جدا ووضعه الصحي يعكس نفسه في ذلك بعد إنهاء حكمه الأساسي وهو 37 عاما، ونحن بصدد ضغوطات واللجوء -إن لزم الأمر- إلى المحكمة العليا من أجل الإفراج عنه وإنقاذ حياته".
ودعا أبناء شعبنا في أراضي الـ48 إلى التحرك بشكل سريع من أجل إنقاذ حياة الأسير وليد، مشيرا إلى أنه وأسرى أهملوا في كل ما يتعلق بالجانب القانوني الإنساني تجاه مرضهم في سجون الاحتلال.
بدورها، قالت زوجة الأسير، سناء سلامة، "نحن نعي أننا أمام معركة قانونية شرسة وأن إرجاء الجلسة لغاية يوم الأربعاء كان متوقعا، لأن الجلسة دارت على صلاحية أي لجنة مخولة بالنظر في قضية وليد، ونعتقد أن الأمر سيحسم في النهاية أمام المحكمة المركزية أو المحكمة العليا".
وأكدت أننا "مستمرون في المسار القانوني حتى النهاية، باعتبار أن هذا المسار نحن مضطرون لخوضه لأن لا خيارات كثيرة أمامنا من أجل إطلاق سراح وليد".
وقبل يومين، نقل الأسير المريض وليد دقة، إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي في أعقاب معاناته من مضاعفات عملية استئصال لجزء من الرئة اليمنى، خضع لها في نيسان/ ابريل الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.