في ذكرى تأسيس (م.ت.ف) الـ59

كاتب سياسي: قيادة المنظمة تصرّ على تدميرها وسرقة مؤسساتها

الرسالة نت-محمود هنية

أكد الكاتب السياسي خالد بركات، على ضرورة تجاوز قيادة منظمة التحرير التي تتربع على عرشها، وترفض السماح بإعادة بنائها وإصلاحها، وتصرّ على تدميرها وسرقة مؤسساتها وشطب ميثاقها.

وقال بركات في تصريح خاص بـ(الرسالة نت) إنّ إصرار هذه الفئة المتنفذة على تدمير المنظمة يستدعي تجاوزها، عبر تشكيل قيادة وطنية موحدة تترجم استراتيجية المواجهة الشاملة.

وأوضح أن المهمة الأساسية لدى القوى، هي استعادة بناء المنظمة على قاعدة الاختيار الشعبي، عبر ما يعرف بـ"التأسيس الثالث"، لافتا إلى أن القوى التي أعادت تأسيس المنظمة في نهاية ستينيات القرن الماضي، لا يجوز لها أن تصمت عن بقائها في هذه الحالة المترهلة.

وبيّن بركات أنّ من باع المنظمة ووظفها كختم لبيع فلسطين، لا يمكن أن يسمح بإعادة بنائها، وهذا يعاظم المهمة أمام قوى المقاومة للعمل على استردادها.

وأضاف: "الخيارات قد تكون صعبة؛ لكن استمرار هذه المنظمة بيد فئة متنفذة فاسدة لا يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية، ويجب العمل على عزلها وطنيا وجماهيريا، وإيجاد مظلة وطنية مؤقتة تقود الحالة الفلسطينية، ريثما يتحيّن للشعب الفلسطيني إصلاح المنظمة ومحاسبة الفئة التي تتحكم بها".

ويصادف يوم غد الأحد، الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، في 28 أيار/مايو عام 1964.

البث المباشر