أكد مختصون في شؤون القدس، أن الاحتلال يسعى لمصادرة أراضي المقدسيين وتفتيت الأحياء المقدسية.
بدوره قال الباحث في شؤون القدس راسم عبيدات الاحتلال يدَّعي أن القدس كانت منذ الأزل عاصمة له في تزييف واضح للحقائق.
وأكد أن القطار الخفيف الاستيطاني سيمر من العديد من البلدات المقدسية وسيربط القدس في المدن المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من تطوير شبكة القطارات في القدس إلى استقطاب أكبر عدد من المستوطنين إلى المدينة.
وبين أن القطارات المطورة ستسهل وصول المستوطنين من مختلف مدننا المحتلة لاقتحام القدس والأقصى، موضحا أن بناءها يهدد أراضي المقدسيين بالمصادرة وتفتيت الأحياء المقدسية وهدم البيوت.
أما عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس أحمد الصفدي فقال إن الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه يشنون حرباً دينية على القدس والمسجد الأقصى.
وأوضح أن جرائم الاحتلال واعتداءاته على القدس والأقصى لن تثني شعبنا الفلسطيني عن التصدي لها.
وأضاف: "يجب على الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال وقف مسلسل التطبيع ونصرة القضية الفلسطينية".
وتوجه عدد من فلسطينيي الداخل المحتل صباح اليوم، إلى مدينة القدس المحتلة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.
وانطلقت حافلات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل، تحمل عددٍ من الفلسطينيين، لأداء الصلوات والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك في إطار حملة "برباطك تحميه" والتي أطلقها نشطاء في الداخل المحتل، لتكثيف الرباط والاعتكاف بالأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين وتدنيسهم المتواصل للمسجد المبارك.
ولبّى آلاف المصلين أمس الجمعة، نداء "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى، مؤكدين على إسلامية المسجد ورافضين لمخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية بحقه.