أصيب عدد من المواطنين، مساء الإثنين، جراء تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين هاجموا بحماية من جيش الاحتلال قرية دير دبوان شرق رام الله.
وبحسب مصادر محلية، فإن مجموعة من المستوطنين تسللت للقرية وهاجمت سكانها، وأحرقت محاصيل زراعية، وحاولوا مهاجمة منزل إلا أن المواطنين تصدوا إليهم ما أدى لإصابة أحدهم بجروح متوسطة ومستقرة.
واندلعت في أعقاب ذلك مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المعدني ما أدى لإصابة 3 مواطنين، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بالغاز.
من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن اعتداءات عصابات المستوطنين على شعبنا الأعزل وعلى ممتلكاته وتصعيد عربدتهم، هو نتيجة للضوء الأخضر الممنوح لهم من قبل قوات الاحتلال، التي تتبادل الأدوار معهم.
وحذرت غنام، خلال جولة تفقدية لها في بلدة دير دبوان شرق رام الله، مساء اليوم، اطمأنت خلالها على أهالي البلدة الذين تعرضوا لهجوم من قبل مستوطنين، من مخاطر مواصلة هذه الاعتداءات والهجمات على المواطنين العزل، منددة بالصمت العالمي المريب عن هذه الجرائم.