اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر أحمد نوح هريش من بلدة بيتونيا غرب رام الله، بعد أكثر من شهرين من مطاردته من قبل أجهزة السلطة.

وقالت أسماء هريش، شقيقة الأسير أحمد هريش، إن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقي الجبل أحمد بعد ٦٣ يوما من ملاحقة أجهزة السلطة له.

وتعيش عائلة (هريش) من بلدة بيتونيا في رام الله قلقا وتوترا دائمين، بسبب ما تتعرض له من اعتداءات متكررة من السلطة والاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال بشكل همجي، فجر أمس الاثنين، منزل العائلة، واعتقلت الشقيقين محمد ومحمود.

وأوضح نوح هريش أن مجموعة كبيرة من جيش الاحتلال وقواته الخاصة، داهمت المنزل المكون من 6 طوابق، وعاثوا فيه فساداً وخراباً وسط تصرفات همجية، وأجرت التحقيق معه عن ابنه أحمد المطارد من قبل أجهزة أمن السلطة والذي لم يكن موجوداً في المنزل حينه،

وقبل شهرين ومع آذان المغرب، تعرضت العائلة لاقتحام مشابه من أجهزة أمن السلطة، بحثاُ عن ابنها أحمد المعتقل السياسي السابق.

وعبر نوح هريش عن أسفه، لدور أجهزة السلطة التي من المفترض أن تحمي المواطنين وتساندهم وليس مشاركة الاحتلال في الاعتداء على حقوقهم وحريتهم. 

وتلاحق أجهزة أمن السلطة الشاب أحمد هريش منذ أكثر من شهرين، علماً بأنه معتقل سياسي سابق لأكثر من خمسة أشهر أضرب خلالها عن الطعام 47 يوماً.

وخلال فترة اعتقاله في سجن أريحا، أنجبت زوجة أحمد مولوده البكر (كرم)، بينما أكدت مجموعة محامون لأجل العدالة أن المعتقل السياسي أحمد هريش من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب في سجون أمن السلطة.

حرية نيوز