قائد الطوفان قائد الطوفان

يعاني عدة أمراض مزمنة.. الاحتلال يواصل عزل الأسير ناصيف

الرسالة نت-غزة

تواصل سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، عزل القيادي في حركة حماس الأسير رأفت ناصيف (58 عامًا) من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وأشارت وزارة الأسرى والمحررين، إلى أن “إدارة مصلحة السجون تعزل الأسير ناصيف بزنازين عزل انفرادية وفي ظروف قاسية وغير إنسانية، منذ حوالي أربعة أشهر، رغم معاناته من عدة أمراض مزمنة.

علمًا أن القيادي رأفت ناصيف أمضى في سجون الاحتلال أكثر من عشرين عامًا معظمها في الاعتقال الإداري كسياسة (إسرائيلية) عقابية بحق الأسرى الفلسطينيين.

ويعتبر ناصيف أحد القيادات التابعة لحركة حماس التي تتعرض يوميا للاستهداف في الضفة الغربية منذ سنوات واحدًا من قيادات الشعب الفلسطيني الذين تعرضوا للاستهداف على الدوام، وقد اعتقلته السلطة عدة مرات ويسعى الاحتلال من خلال اعتقاله لتغييب صوته وعزله عن أبناء شعبه، وقد كان أحد الأسماء المرشحة ضمن قائمة القدس موعدنا المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ألغاها الرئيس عباس قبل عامين.

جدير بالذكر أن الاحتلال اعتقل القائد ناصيف في شهر يونيو للعام 2022 وحوّله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده لستة أشهر أخرى مطلع العام الجاري، ويقول الدكتور رياض الأشقر الباحث في قضايا الأسر أنه يعاني من اعتقال يتجدد عطل حياته، حتى أن سنوات اعتقاله في مجملها كانت اعتقالا إداريا عطل حياته.

ويقول الأشقر أن صحة الأسير صعبة ويعاني من أمراض عديدة، منها مرض الشقيقة المزمن وقرحة شديدة في المعدة، وقد تحرر لخمس شهور بعد اعتقال إداري دام سنتين  ثم اعيد اعتقاله، وهو معزول في أقسام العزل في سجن النقب حتى اللحظة.

الاحتلال لا يبلغ أهل الأسير بأسباب العزل، لكن الأسير هو أحد قيادات الحركة الأسيرة الإسلامية وهو أحد الأشخاص المؤثرين داخل السجون ولطالما استهدف الاحتلال هذه الشخصيات لإبعادها عن محيط الأسرى والتأثير في الأسرى الآخرين حسب قول الأشقر.

القيادي رأفت ناصيف هو أب لثلاثة أبناء من سكان طولكرم ويعيش حياة معلقة بين اعتقالات مقسمة بين سجون السلطة والاحتلال.

البث المباشر