تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، وسط تجاهلٍ لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية لوقف هذه السياسة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وقد أغلقت أجهزة السلطة فروع دريم مول التابعة للعائلة المنـاضلة ( آل السخل ) في مدينة نابلس، حيث تواصل السلطة اختطاف أفراد من العائلة وتطارد آخرين.
وناشد المعتقل السياسي السابق أنور السخل للإفراج عن شقيقيه رائد ومصطفى السخل المعتقلين منذ أكثر من أسبوعين في سجون السلطة.
واختطفت قوة مشتركة من أجهزة السلطة، الشاب حسن حمدان الحلاق من بلدة دورا القرع بمحافظة رام الله.
واعتقل وقائي السلطة الأستاذ ناصر دبوس، بعد استدعائه للمقابلة أول أمس، على خلفية مباركته العرس الديمقراطي في جامعة النجاح، والذي أفرز عن فوز الكتلة الإسلامية بأغلبية المقاعد لتشكيل مجلس الطلبة.
في سياق متصل، اعتقل وقائي السلطة في نابلس الطالب في جامعة النجاح عبد الله عرار سوالمة، بعد استدعاءه للمقابلة أمس، إلى جانب اختطاف الوقائي للمحررين عبد الرحمن الخطيب وعبد الله الصوص من رام الله، عقب أيام من الإفراج عنهم من سجون السلطة.
ويواصل وقائي السلطة اختطاف الطالب في جامعة النجاح أسيد حمادنة من نابلس، والطالبين بجامعة بيرزيت رشيد ضرغمة وبراء عويس، لليوم الرابع على التوالي.
وطالت اعتقالات السلطة السياسية الأسير المحرر مالك كايد من سبسطية بمحافظة نابلس، والناشط فخر الرنتيسي من رام الله.
ويختطف وقائي السلطة في الخليل المحرر محمد أبو سل من مخيم العروب منذ 5 أيام، بينما تعتقل مخابرات السلطة برام الله الشاب جهاد عطا فلنة، ابن المحرر المبعد إلى غزة عطا فلنة لليوم الخامس على التوالي.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطـارد لدى الاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ256 على التوالي.