كشفت صحيفة بريطانية، عن تفاصيل اجتماع عملاء الموساد (الإسرائيليين) والإيطاليين، الذين تعرض قاربهم للغرق في بحيرة ماجوري الإيطالية مؤخرا.
وقالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إن هدف اجتماع عناصر الاستخبارات الإيطاليين ومن الموساد (الإسرائيلي) في القارب كان تنسيق مراقبة أوليغارشية روس متهمين في نقل طائرات مسيرة إيرانية إلى موسكو.
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن المنطقة التي وقع فيها حادث القارب، الذي قُتل فيه أربعة أشخاص من عملاء الاستخبارات، تعتبر مركزا لنشاط أوليغارشية روس.
وقتل في الحادث عنصرا استخبارات إيطاليان وامرأة روسية، هي زوجة قبطان المركب، التي يرجح أن عناصر الاستخبارات استعانوا بخدماتها.
وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن عناصر الموساد في المركب لم يخططوا مسبقا للرحلة البحرية، وإنما اتخذوا قرارهم في اللحظة الأخيرة.
ووُجهت تهمة القتل لقبطان المركب، كلوديو كريمانتي، بسبب تواجد 23 شخصا على متن المركب، فيما عدد الركاب المسموح فيه هو 15 في الحد الأقصى. وقال القبطان خلال التحقيق معه إن "هذا كان يوم القيامة لمدة 30 ثانية. فقد انقلب القارب على الفور وسقطنا في المياه".
وتسببت بالحادث عاصفة رياح شديدة إلى جانب البرق والرعد، وادعى القبطان في التحقيق أنه لم تكن هناك إنذارات مسبقة حول الأحوال الجوية المتوقعة.