تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، ملاحقة المواطنين والنشطاء واعتقالهم على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية، ونشاطهم النقابي.
ووفق تقارير حقوقية، فإن 31 مواطناً بينهم 7 من طلبة الجامعات في الضفة الغربية، معتقلون في سجون وزنازين أجهزة أمن السلطة.
وبعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعتي النجاح وبيرزيت، صعدت أجهزة السلطة من ملاحقة الطلبة واعتقالهم.
والطلبة المعتقلون هم: أمـيـر عـودة ورشيد ضراغمة وبراء عويس من جامعة بيرزيت، وأسيد حمادنة وعبد الله سوالمة وعبد الرحمن مرجان من جامعة النجاح، إضافة إلى الطالب عماد عصافرة من جامعة الخليل.
وتواصل مخابرات السلطة اعتقال المدرس مؤمن فتحي قرعاوي من طولكرم لليوم الـ28 على التوالي، في مسلخ أريحا.
والمعتقل مؤمن هو نجل النائب فتحي قرعاوي، واعتقل بعد خروجه من المدرسة التي يدرس بها، علماً أنه لم يمض في حينه على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى عشرون يوماً.
ومنعت أجهزة السلطة اليوم السبت، الحاج جمال محمد بنات عم المعارض السياسي المغدور نزار بنات، من السفر إلى الأردن.
وإلى جانب الطلبة تغيب سجون السلطة في الضفة عدداً من الأسرى المحررين بينهم جهاد بشار دشون من نابلس، والمهندس براء جرارعة نائب رئيس بلدية عصيرة الشمالية.
يضاف إليهم الأسرى المحررون، محمد أبو سل من الخليل، ومحمود عصيدة ومالك كايد ومصطفى السخل من نابلس، وعكرمة زماري من قلقيلية، وحلمي عزات وعبد الله الصوص وفراس سيف رضوان وسعد حداد من رام الله، وخليل المصري من طوباس، ونادر لطفي مساد من جنين.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله تواصل اعتقال المطارد مصعب اشتية لليوم الـ258 على التوالي.