قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن المقدسيين ثابتون في أرضهم ولن يتركوا المسجد الأقصى وحيدا رغم تضييقات الاحتلال.
وأكد حمادة أن الاحتلال الصهيوني يصعد عدوانه بحق المسجد الأقصى المبارك، عبر مخططاته التي تستهدف مدينة القدس بالتهويد والمسجد الأقصى بفرض التقسيم الزماني والمكاني وبناء الهيكل المزعوم.
وشدد على أن صمود شعبنا ومقاومته يفشل مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى.
وبين أن المسجد الأقصى في خطر متصاعد في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال بحقه، وتنفيذه مخططاته التهويدية من خلال استخدام القوة الغاشمة والقتل والاعتقال.
وأوضح أن الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة شعبنا وإرادة مقاومتنا المتصاعدة، مبينا أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام تعمل على مراكمة القوة لتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه على المسجد الأقصى.
وأضاف حمادة: "مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر، ووحدة جغرافيا فلسطين حول قضية المسجد الأقصى تربك المنظومة الأمنية الصهيونية".
وشهد عام 2023 استمراراً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدسة.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2209) انتهاكات للاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، أدت إلى استشهاد (8) مقدسيين، وإصابة (632) آخرين.
وبلغ عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري (47) مبعداً، جلهم من النشطاء المقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه.