أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أنّ الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين مساء الأحد ضد بلدة برقة شمال غرب نابلس إرهاب آثم، مشددا على أن ثوار شعبنا سيواصلون المقاومة لردع المستوطنين المجرمين.
وشدد على أنّ تكرار الاعتداء الهمجي على برقة يدلل على مستوى غيظ الاحتلال من صمودها وبسالة أهلها الذين لا يقبلون الضيم ويصرون على المواجهة ودفع العدوان بالرغم من التضحيات العظيمة التي يقدمونها، مجددا دعوته لحماية البلدة ونصرة أهلها بكل الوسائل الممكنة.
وحيا حنيني صمود أبناء شعبنا في نابلس وقراها وعموم ضفتنا الأببة، محذرا الاحتلال أن الدم لن يقابل إلا بالدم، وأن أي اعتداء على أبناء شعبنا لن يمر مرور الكرام، وأن شعبنا الذي حمى المسجد الأقصى بصدره سيحمي المدن والقرى والمقدسات وسيواصل ثورته حتى دحر الاحتلال وتحقيق أمله في الحرية قريبا.
وكان الهلال الأحمر أفاد مساء الأحد بإصابة 59 مواطنا جراء اعتداء الاحتلال ومستوطنيه على الأهالي في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
ويقيم الاحتلال مستوطنة "شافي شمرون" على أراضي بلدة برقة من الجهة الجنوبية، فيما تقع بؤرة "حومش" المخلاة على أراضيها من الجهة الشمالية.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين تسللت من موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل الفلسطينيين في عدة مناطق من القرية.
واندلعت مواجهات عقب تصدي الأهالي للهجوم، ما أدى لإصابة فلسطيني بقنبلة غاز بيده، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، فيما هاجم نحو 50 مستوطنا منزلا على أطراف البلدة بالحجارة، وحطموا زجاج ثلاث مركبات.
وأفادت مصادر عبرية بإصابة مستوطن خلال الهجوم الإرهابي.