تتعزز التقييمات الأمنية (الإسرائيلية)، أن الشرطي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار على الحدود أمس ما أدى لمقتل 3 جنود (إسرائيليين) قبل استشهاده، تشير إلى أنه تصرف بمفرده.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن التقييمات تشير إلى أن الشرطي كان متدينًا، وتتعزز فرصة أنه نفذ العملية لأسباب ودوافع "جهادية"، لكنه تصرف بمفرده.
وبحسب الموقع العبري، فإن الشرطي المصري اتضح أنه كان غائبًا عن الطابور الصباحي في مكان خدمته العسكرية، وتم لفت انتباه قادته لذلك، لكنها نقلت المعلومة إلى الجانب (الإسرائيلي) متأخرةً كثيرًا، بعد تنفيذه للعملية.
وبين الموقع أنه منذ العثور على جثماني المجندة والجندي بعد ساعات من مقتلهما، لم يعثر على أي فتحة في السياج، كما أنه لم يعثر على آثار تسلل مسلحين أو مهربين، ولم يكن هناك أي مؤشر استخباراتي لهجوم محتمل، ولا حتى مؤشر لنوايا المهربين الانتقام من إحباط محاولة جديدة للتهريب جرت قبل العملية بساعات.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال لا زال يحقق فيما إذا تلقى مساعدة من أحد في الدخول عبر مدخل الطوارئ المخصص لاستخدام القوات (الإسرائيلية) في الدخول للأراضي المصرية في حال كانت هناك عمليات خطف (إسرائيليين) في تلك المنطقة.
وتم وضع أصفاد بلاستيكية على مداخل الطوارئ لتسهيل تحركات الجنود (الإسرائيليين) عند الطوارئ، وتبين أنه لا يتم صيانتها ومتابعتها باستمرار، ويظهر أن منفذ العملية كان يعرف عنها جيدًا، ولذلك يخطط الجيش حاليًا لإغلاقها أو على الأقل وضع أقفال حديدية عليها.
ومداخل الطوارئ عبارة عن فتحات في السياج مساحتها 80 سم، وتنتشر كل بضع كيلو مترات، وتسمى فتحات لوجستية.
وبعد الهجوم قرر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إجراء تحقيق معمق والتأكد من سلامة الحدود مع مصر والأردن، وسيتم إعادة النظر في الإجراءات المتبعة في التعامل مع الجيشين المصري والأردني على الحدود.
المصدر: القدس