قائد الطوفان قائد الطوفان

شاهد|| فرق شبابية تناصر الأقصى بحملات محلية ودولية

الرسالة نت -رشا فرحات

إذا أردت أن تتعرف على معالم المسجد الأقصى يمكنك الدخول إلى هذا الرابط، وإذا أردت التعرف على معلومات أكثر عن المعلم الموجود في الصورة اضغط على الصورة، وإذا أردت المشاركة في رحلة إلى باحات الأقصى للتعرف على معالمه فالتجمع وانطلاق الباصات سيبدأ الساعة التاسعة من يوم الغد من أمام باب العامود.

تلك المعلومات الدسمة منشورة على رواد الإبداع، وهي صفحة شبابية أطلقها مجموعة غيورين للتعريف بمعالم الأقصى، وللحث على التضامن والرباط والدعم، وفضح الانتهاكات (الإسرائيلية) اليومية.

المجموعة لا تعرّفك على المعالم فحسب، بل تقدم حملات توعية، وخدمات مجانية للمرابطين، كإفطارات في شهر رمضان، وحملات توعية وتعريف وتثقيف للأطفال، وتنظيم احتفال بالأعياد في باحات الأقصى.

شباب متطوعون أطلقوا هذه الحملة ضمن إنجازات تقدمها جمعية رواد الإبداع من الناصرة تحت عنوان " تعرف على الأقصى" وقد بدأوا بالعشر الأواخر من رمضان بتعليق بطاقات تعريفية على جدران الأقصى.

وفي مقابلة مع مسؤول الحملة يزن شحادة قال (للرسالة): "الحملة مقسمة لقسمين، أولها رحلات منظمة لأهالي القدس والداخل إلى باحات الأقصى وتعريف الرحالة بالأماكن التاريخية والأسبلة والقباب وقصصها ومعلومات تفصيلية عن بنائها وعمرها في محاولة جذب وربط الفلسطينيين بالأماكن وزيادة تعلقهم به.

ومن جانب آخر يضيف شحادة: لدينا الكثير من المهندسين والمبرمجين الذين اشتغلوا على الجانب الإلكتروني من خلال فيديوهات تعريفية قصيرة لأماكن تاريخية وأوصلنا الرسالة إلى العالمية ولا زلنا مستمرين بالعمل الذي بدأناه في العشر الآواخر من رمضان.

ولم تكن حملة رواد الإبداع هي الأولى لجمع مناصرين لقضية القدس والأقصى هذا العام، حيث انطلقت أيضا حملة إلكترونية بعنوان (لن يقسم) لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.

وتعمل الحملة على حث أهالي القدس والضفة للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به الاحتلال، والدعوة لتكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه.

كما انطلقت في فبراير من هذا العام حملة نسوية مقدسية بعنوان (مرابطات عن بعد) بدأت بعد اعتداء قوات الاحتلال على مرابطات في المسجد الأقصى واعتقال المعلمة هنادي الحلواني ونزع حجابها قبل شهور، فعملت بالشراكة مع مجموعة من الفتيات لإنتاج عمل مرئي بعنوان (رجعولي حجابي) الذي ترجم لعدد من اللغات.

ولم يتوقف العمل عند هذا الفيلم، بل طورت نساء الحملة العمل حتى أصبح جهدا نسويا عالميا انضمت له نساء من كثير من الدول العربية وأطلق عليها اسم (مرابطات) وفتح المجال أمام ناشطات من كل العالم للانضمام إليه.

نساء من عدد كبير من الدول مثل الأردن ولبنان والكويت وموريتانيا والعراق والمغرب بالإضافة لفلسطين شاركن وأثرين المحاولة، وساهمن في ترجمة رسائل المرأة المقدسية إلى اللغة الإنجليزية من خلال فريق خاص يحمل اسم (مترجمون لأجل القدس).

أحمد أبو حلبية مدير مؤسسة القدس الدولية في غزة تحدث عن أهمية هذه الحملات في إيصال الرواية الحقيقية وتعريف العالم بمعالم القدس التاريخية الكثيرة التي لا تحصى، مضيفا: "واقع المدينة المقدسة صعب نتيجة مخططات الاحتلال بحق المعالم الإسلامية، ونحن نواجه حربا حقيقية للحفاظ على المعالم الإسلامية والمسيحية ومحاولات التهويد".

وهنا يأتي دور الحملات التوعوية وفق أبو حليمة لمواجهة هذه المخططات وتوضيح الحقوق وفضح الانتهاكات وجرائم الهدم والتهويد والسيطرة على الأراضي وسرقتها وتحريف الرواية الإسلامية العربية للمدينة.

البث المباشر