يركز تحقيق جيش الاحتلال (الإسرائيلي) المستمر في عملية إطلاق النار على الحدود المصرية يوم السبت والذي أدى لمقتل 3 جنود (إسرائيليين)، واستشهاد منفذها الشرطي المصري محمد صلاح، على جوانب محددة تتعلق بالإخفاق التشغيلي في التعامل مع تسلله وكذلك مواجهته لاحقًا.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فإن نتائج التحقيق الأولي ستعرض على رئيس أركان جيش الاحتلال (الإسرائيلي) هيرتسي هاليفي مطلع الأسبوع المقبل.
ووفقًا للصحيفة، فإن التحقيق العملياتي ينقسم إلى قسمين، الأول الحدث الأولي برمته عندما قتل جنديان في الموقع عقب تسلل المنفذ إلى "الأراضي الإسرائيلية" وفاجأهما، والثاني حادثة مواجهته والتي قتل فيها الجندي الثالث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك انتقادات داخل الجيش بشأن قرار شن هجوم ضد المنفذ بعد تحديد مكانه بدون انتظار الدعم الجوي أو قوات إضافية، بعد عزل المنطقة غير المأهولة التي كان يتواجد فيها والاستفادة من إمكانيات الجيش في إمكانية مواجهته.
ووفقًا للصحيفة، فإن مطاردة المنفذ وإغلاق المنطقة وطريقة العملية وإدارتها والتواصل مع القوات الجوية، ستكون محور التحقيق، مشيرةً للانتقادات التي طالت قضية المناوبات الطويلة التي تستغرق 12 ساعة والتي يطلب خلالها من الجنود التواجد في النقاط المخصصة، إلى جانب عدم التواصل معهم كل ساعة، إلى جانب قضية مخرج الطوارئ المقفل بالأصفاد البلاستيكية.
وقال ضباط كبار في جيش الاحتلال، إن قرار شن هجوم لتصفية المنفذ بسرعة جاء بسبب الخوف من وصوله إلى طرق يسافر عبرها (الإسرائيليون).
وترى مصادر عسكرية (إسرائيلية) أن هناك اخفاقات كبيرة ولذلك يركز الجيش حاليًا على انهيار مفهوم منظومة الدفاع بأكمله في المنطقة وخاصة في جميع المواقع الدائمة على طول السياج.
المصدر: القدس