يواصل الأسير القسامي أمين خالد القوقا المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة منذ 16 عاماً، إضرابه عن الطعام لليوم السابع، وعن الماء لليوم الثالث على التوالي.
وقال محمد القوقا نجل القسامي أمين، إن والده بدأ الإضراب عن الطعام بسبب تشديد ظروف اعتقاله داخل سجون السلطة في الفترة الأخيرة.
وأوضح القوقا أن التواصل مع والده انقطع، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية، ونقله للمستشفى بسبب وضعه الحرج.
والقسامي أمين القوقا 46 عاماً، معتقل لدى جهاز مخابرات السلطة لما يزيد على 16 عاما، دون أي محاكمة أو عرض على القضاء، علماً أنه جرى اعتقاله في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2007، بحجة حمايته من اعتقال الاحتلال عقب مطاردته لمدة شهر.
ويعد أمين القوقا القائد والمخطط للعمليتين البطوليتين "أرائيل" و"زعترة" عامي 2006 و2007، وهو من أقدم المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، ومتزوج ولديه من الأبناء ثلاثة.
وسبق أن خاض القوقا إضرابات مفتوحة عن الطعام، رفضاً لاعتقاله السياسي الظالم، واحتجاجاً على ظروف اعتقاله، وبدأ في العامين الأخيرين يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، واضطرابات في دقات القلب، وضعف في النظر.
واقتحمت أجهزة السلطة في نيسان/ أبريل الماضي، منزل عائلة المطارد القسامي أمين القوقا في نابلس، وذلك بعد أنباء عن تمكنه من الهروب من سجن الجنيد، واعتقلت نجليه محمد ويحيى، إضافة لأبناء عمومتهم عبد السلام وليد القوقا وحامد نائل القوقا.