قال صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن طلبة التوجيهي يخوضون اختبارات هذا العام، في ظل ارتقاء 4 شهداء من زملائهم كان من المفترض أن يشاركوهم مقاعد الامتحانات.
وأوضح الخضور لـ(الرسالة نت) أنّ 29 طالبا أسيرا لدى الاحتلال كان يفترض أن يلتحقوا بمقاعد الاختبارات بالثانوية العامة.
وبيّن أن اختبارات الثانوية العامة بدأت صباح اليوم في المحافظات الشمالية على وقع حصار الاحتلال لمناطق عارتا وبيتا وحوارة في نابلس، الأمر الذي أوجد صعوبة بالغة في وصول المراقبين، واضطرهم لسلوك مناطق التفافية؛ للوصول للجان الامتحانات.
وأكدّ أن الوزارة لجأت مرارا في السنوات الماضية، لتأجيل بعض الاختبارات في بعض المناطق، نتيجة الحصار والإغلاق والاقتحام.
وأوضح أن طلبة الثانوية العامة في نابلس وجنين تحديدا، عاشوا عاما مريرا من الاقتحامات اليومية، التي أثرت على معنوياتهم وجهوزيتهم لخوض الامتحانات.
وبيّن أن ّهذا الاغلاق يفرض نفسه كهاجس دائم لدى الوزارة منذ بداية الاختبارات حتى نهايتها.
وبينّ أن الـأمور لهذه اللحظة منتظمة ويجري متابعتها لحظة بلحظة، مؤكدا جهوزيتهم لأي سيناريو، تبعا لقوله.
وبدأ 87 ألفا و848 طالبًا وطالبة بمختلف المدارس الفلسطينية الثانوية صباح اليوم الأربعاء امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2023.
وتستهل الاختبارات هذا العام بمبحث اللغة العربية لجميع الفروع، وتنتهي بمبحث تكنولوجيا المعلومات في تاريخ 26 حزيران/ يونيو الجاري.
وبدأت جلسة الامتحان الساعة التاسعة صباحًا، وتتضمن الفروع "الأدبي، العلمي، الشرعي، الريادة والأعمال، الزراعي، الصناعي، الفندقي، المنزلي".
ويبلغ عدد الطلبة بمحافظات الضفة الغربية في جميع الفروع 49 ألف طالباً/ة، وفي قطاع غزة 38 ألف طالباً/ة، في حين يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان خارج الوطن 500 طالب/ة.
- وبحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم فإن الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان في دورته الأولى خلال العام الجاري سيتوزعون على 726 قاعة، منها 489 في الضفة، و232 في غزة، و5 قاعات في الخارج.