قُتل 5 أشخاص إثر تعرضهم لإطلاق نار في قرية يافة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل 1948، بالإضافة لإصابة شاب وطفلة بجريمة إطلاق نار منفصلة وقعت في قرية كفر كنا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، وشاب (30 عاما)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونقلا لاستكمال العلاج في مستشفى "بوريا".
ونوهت المصادر إلى أن حدث قرية يافة الناصرة وقع على إثر خلاف عائلي. مبينة أن المواطنين وجدوا مركبة بالقرب من موقع الحدث مشتعلة فيها النيران رجحت المصادر أنها لمطلقي النار.
وأمس الأربعاء، قتل شاب فلسطيني، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الناصرة، في الداخل الفلسطيني المحتل، وأصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن منفصلتين في دير حنا ويافا.
وبجريمة القتل في الناصرة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، منذ مطلع العام الجاري، إلى 86 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.