استنكرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل جريمة اغتيال خمسة من أبناء شعبنا في مدينتي يافا والناصرة.
وقالت الهيئة إن هذه الجريمة النكراء تأتي في إطار انتشار الجريمة المنظمة التي تقف وراءها المجموعات العصابية الصهيونية المتطرفة.
وكان ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني والفاشي بن غفير قد شكل مليشيات عصابية من أجل استهداف أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل.
وأكدت أن تشكيل هذه المليشيات يأتي بهدف كي الوعي ونشر الجريمة في سياق منهجية التطهير العرقي والتميز العنصري.
وقالت: "ترمي سياسة بن غفير والحكومة اليمينية والعنصرية للاحتلال للإتيان بالمستوطنين الصهاينة الجدد علي حساب الشعب الفلسطيني الذين هم أي الفلسطينين سكان البلاد الأصليين".
وأضافت: "أن مواجهة سياسة الاحتلال العنصرية ونشر الجريمة بالداخل يكمن بفضحها إعلاميًا وعالميًا وقانونيًا وتعزيز الصمود الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية والتلاحم الميداني بين الفعاليات السياسية والمجتمعية وتصعيد منسوب الكفاح والمقاومة الشعبية".