قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن مشروع قانون الكنيست لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا، هو بمثابة إعلان حرب، جاء ذلك خلال مهرجان (الكرامة على عتبات الأقصى) العاشر الذي أقامته الحركة الإسلامية في جنوب عمّان مساء الجمعة.
وتحدث العضايلة عن مكانة المسجد الأقصى المبارك في الإسلام والتاريخ الحضاري الإسلامي أن أول الأولويات هي تحرير الأقصى.
وحذر الاحتلال من المساس بدور الأردن في القدس والوصاية على المسجد الأقصى.
وأشاد بالجندي المصري الشهيد محمد صلاح الذي نفذ عملية معبر العوجا الحدودي بين الاحتلال ومصر، وقتل فيها 3 جنود من جيش الاحتلال.
ودعا النائب أحمد القطاونة، "الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف واضح من انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وتسليح جميع الأردنيين للاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني".
أما العقيد المتقاعد في الجيش الأردني محمد المقابلة، فأشاد خلال كلمته “برجالات الأردن وشهدائها الذي قدموا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية”.
وخلال مشاركتها في المهرجان، قالت الأسيرة المحررة أحلام التميمي، إن "18 أسيرا أردنيا و30 مفقودا، ينتظرون العودة إلى وطنهم، وأن الأردن قادر على عقد صفقات لتحرير أسراه من سجون الاحتلال، لأن من هزم الاحتلال في معركة الكرامة قادر على إعادة مجد الانتصار وتحرير الأسرى من جديد".
من جانبه، أشار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، إلى أن "الأردن يقف اليوم، كما وعدنا في كل المحطات ليؤكد أنه توأم فلسطين، وشق الروح مع المسجد الأقصى، وأن الشعب الأردني في الثغر المتقدم نصرة لمسرى النبي في مواجهة المحتل المغتصب".
وقال المصري خلال كلمة مسجلة بثت خلال المهرجان، بأن" التهدئة في قاموس المقاومة تعني الإعداد لعشرات الآلاف من المجاهدين والمقاومين، الذين يعملون ليل نهار لتطوير ترسانتهم العسكرية، والذي سيفاجئ العدو المتغطرس".
وأشاد المتحدثون ببسالة الجيش الأردني في معركته الباسلة معركة الكرامة الخالدة ، وكيف أن هذه المعركة حطمت أحلام (إسرائيل) في الإعتداء على الأراضي الأردنية.
وقالوا أن الأقصى الشريف خط أحمر لا يقبل التقسيم ولا التدويل، وطالبوا برفع الحصار عن أهلنا في غزة ووقف قرار الترحيل لسكان الضفة الغربية الى غزة او الى غيرها.
وأكدوا ضرورة تضافر الجهود العربية لوقف العربدة (الإسرائيلية) في المنطقة.